عملية نقل الاجنة
نقل الأجنة
هو آخر خطوة في دورة التلقيح الصناعي. و يتم في خطوتين – التشاور مع الطبيب والتحويل النهائي للجنين إلى رحم المرأة.
اختيار الأجنة للنقل
في يوم نقل الأجنة، يطلعك الطبيب المختص عن عدد الأجنة وجودتها. يتناقش مرضانا مع الفريق الطبي حول الأجنة التي يجب نقلها. يتم اختيار أفضل الأجنة قبل البدء في إجراء النقل.
يمكن للزوجين أو الفرد الذي يجري دورة التلقيح الصناعي اجراء فحوصات لتقييم الجودة الوراثية للجنين، أو لتحديد جنس الجنين. يمكن استخدام الفحص الجيني قبل الزرع لاختيار جنس الطفل قبل النقل النهائي.
إذا كان لديك أجنة إضافية فيمكنك تجميدها لاستخدامها في المستقبل.
مراحل عملية نقل الأجنة
الهدف من عملية نقل الأجنة هو تسهيل عملية الاخصاب وبالتالي رفع نسب نجاح الحمل. تتم هذه الخطوة عادةً بعد مدة تتراوح بين 3 أو 5 أيام من سحب البويضات. يتم تحديد يوم نقل الأجنة حسب تكون الأجنة وعددها وجودتها والعلاج الذي اخترته.
نقل الأجنة
هذا الإجراء هو الأكثر شيوعًا في الدورة الأولى للتلقيح الصناعي. ويتم نقل الأجنة بعد فترة وجيزة من اكتمال الإخصاب. يوم سحب البويضات، يتم اجراء الحقن المجهري ونعلمك بعدد الأجنة المخصبة في اليوم الأول بعد سحب البويضات. بعد اختيار أفضل الأجنة، يتم وضع الجنين في رحم المرأة باستخدام قسطرة. يستخدم طبيب الخصوبة التصوير بالموجات فوق الصوتية لغرس الأجنة في الرحم. هذا الإجراء يشبه إلى حد كبير مسحة عنق الرحم – بسيطة ولا تتطلب تدخلا جراحيا. ليست هناك حاجة لاستخدام التخدير أثناء نقل الأجنة، ولكن يمكننا إجراؤها بناءً على طلب المريض.
نقل الأجنة المجمدة
هذا النوع من نقل الأجنة تجرى عند إعادة اجراء دورة التلقيح الصناعي. عادة يتم تجميد الأجنة الجيدة التي تبقى بعد اجراء دورة التلقيح الصناعي الأولى للاستخدام في المستقبل لانجاب طفل. لا يختلف إجراء النقل نفسه كثيرًا عن الإجراء السابق. والفرق الوحيد هو في الخطوة السابقة لعملية النقل – إذابة الجنين. لنقل الأجنة المجمدة، لا تحتاج المرأة إلى استخدام الحقن الهرمونية.
نقل الأجنة مع الفقس المساعد.
يُنصح بنقل الأجنة مع اجراء الفقس المساعد في الحالات التي تكرر فيها فشل عملية الزرع. خلال هذه التقنية يتم إضعاف الطبقة الخارجية للجنين، مما يساعد في فقسها وانغراسها. يوصى بهذا الإجراء عندما يكون نقل الجنين المجمد على وشك أن يتم
نقل الجنين
ان نقل الأجنة الخطوة الأخيرة والأخيرة من علاج التلقيح الصناعي، ولكنه ليس الخطوة الأخيرة في رحلة الحمل. بين اكتمال عملية نقل الأجنة وإجراء أول اختبار حمل بعد علاج التلقيح الصناعي.
لا تعليق