اسباب اللجوء الى الحقن المجهري
هناك أسباب كثيرة تدفع الزوجين اللجوء للحقن المجهري، منها :
1. انسداد قنوات فالوب
وهي الأنابيب التي تصل المبيض بالرحم، ويحدث داخلها عملية الإخصاب ثم ينتقل الجنين بعد مرور 4 أيام إلى الرحم، وبالتالي فانسداد الأنبوبين معا يعني أن الحل الأمثل هو إجراء الإخصاب خارج الجسم ثم نقل الأجنة داخل الرحم، وهو ما يتم بالفعل في عمليه الحقن المجهري،
2.حالات النقص الحاد في عدد الحيوانات المنويةفي الزوج
ويقصد بذلك قلة العدد عن 5 ملايين في المليليتر، وعادة يتناول الزوج بعض العقاقير لتحسين العدد، أو يقوم ببعض العمليات كالدوالي، ولكن إذا استمر النقص، وخصوصاً إذا صاحبته قلة الحركة، يكون الحقن المجهري الوسيلة المنطقيه للعلاج.
3. حالات الضعف الشديد في حركة الحيوانات المنوية، والتشوهات العنيفة فيها
4. حالات العقم غير معروف السبب
وغالبا في هذه الحالات نلجأ في البداية إلي التلقيح الصناعي، ولمدة 3 دورات علاجية فقط، وإذا لم يحدث حمل يكون الحل هو اللجوء إلي الحقن المجهري.
5. فشل عملية التلقيح الصناعي،
وهي عملية حقن تجويف الرحم بالسائل المنوي، وفشل هذه العملية من 3-6 مرات يعني عدم جدوى تكرارها، وبالتالي يكون الحل الأمثل هو الحقن المجهري.
6.مرض البطانة الرحمية المهاجرة
وهو مرض ينتج عن وجود البطانة الرحمية خارج تجويف الرحم، والتي غالبا تهاجر إلى المبيض، وتجويف الحوض، وقد تسبب التصاقات عنيفة، وخصوصا إذا تم علاجها جراحيا بالجراحات التقليديه مما ينتج عن ذلك انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات، وبالتالي يكون العلاج الأمثل هو الحقن المجهري في هذه الحالة.
7.مرض تكييس المبيض
العلاج المنطقي هو تنشيط المبيض مع العلاقة الزوجيه العادية، ولكن أحيانا يستجيب المبيض بإنتاج عدد كبير من البويضات قد تزيد لتصل لأكثر من 20 بويضة في الحالات الشديدة لفرط التنشيط
8. رغبة الزوجين في تحديد جنس المولود
وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري وسيلة لمساعدة الزوجين علي إنجاب ذكر أو أنثي حسب رغبتهما عن طريق فحص الأجنة قبل عملية نقل الأجنة، وهذه التقنية معروفة منذ عدة سنوات، وموجودة في معظم دول العالم.
9. رغبة الزوجين في فحص الأجنة فحصاً وراثياً
وذلك لاستبعاد بعض الأمراض الوراثية، ومنها على سبيل المثال مرض أنيميا الخلايا المنجلية أو مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط أو أمراض ضمور العضلات .
10. نقص مخزون البويضات
وغالبا ما يكون منتشرا بعد سن 37 سنة، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري أنسب وسيلة للحصول على الحمل حين تقل الخصوبة في هذا السن بشكل كبير.
لا تعليق