علاج الخصية المعلقة بدون جراحة
علاج الخصية المعلقة بدون جراحة حالة تتواجد عند بعض المواليد الذكور حيث لا تهبط إحدى الخصيتين (أو كلاهما) إلى كيس الصفن في العمر المتوقع، أي قبل الولادة أو بعدها بوقت قليل. إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، قد تتسبب في مشاكل مثل العقم، زيادة خطر الإصابة بالسرطان، مشاكل في الشكل النفسي، وكذلك مخاطر أثناء البلوغ.
عادةً ما يُلجأ إلى الجراحة (orchiopexy) كعلاج أساسي، خاصة إذا لم تنزل الخصية بعد 6 إلى 12 شهرًا من العمر. لكن هناك بعض المحاولات لاستخدام علاجات غير جراحية في بعض الحالات، إما كخط أول أو في حالات poseb.
ما هي الخيارات غير الجراحية؟
إليك أهم الخيارات غير الجراحية المتداولة، مع مدى فعاليتها والمخاطر أو القيود.
| العلاج | كيف يُطبق | نسبة النجاح (تقريبًا) | المزايا | العيوب / القيود |
|---|---|---|---|---|
| المراقبة الطبيعية (Watchful waiting / Observation) | الانتظار لفترة قصيرة بعد الولادة، لأن بعض الخصيتين تنزلان تلقائيًا خلال أول 3‑6 أشهر من الحياة. | في الغالب، أغلب الحالات التي تُحلّ نفسها تكون ضمن أول 3‑6 أشهر. بعد ذلك تقل فرص النزول التلقائي كثيرًا. | لا تدخل، لا مخاطر تخدير أو جراحة، تكلفة منخفضة. | إذا طال الانتظار دون نجاح، تزداد مضاعفات مثل تأثر إنتاج الحيوانات المنوية، استمرار الخطر المرتبط بالسرطان، الضرر إذا تجاوز العمر المناسب للعلاج. |
| العلاج الهرموني (حقن هرمون الـ hCG أو بعض الهرمونات المنشطة للغدة النخامية مثل GnRH) | إعطاء جرعات من الـ hCG أو هرمونات تعمل على تحفيز هبوط الخصية إلى كيس الصفن. يمكن أن يكون عبر الحقن أو أدوية حسب البروتوكول. | متفاوت جدًا؛ بعض الدراسات تشير إلى نسب نجاح من حوالي 10‑20٪ إلى حتى 30‑50٪، لكن غالبًا مع احتمال أن تعود الخصية إلى وضع مرتفع | يتجنّب الجراحة والتخدير، قد يُستخدم كخيار أولي في حالات معينة، تكلفة أقل، تدخل أقل اجتياحًا. | النجاح غير مضمون، الخطر أن تفشل، قد لا يناسب الخصية غير المنخفضة جدًا، قد لا يكون فعالًا في جميع الأعمار أو المواقع، ممكن أن يكون له تأثيرات على الخلايا الجرثومية إذا استُخدم بشكل خاطئ أو متأخر. بعض الإرشادات تشير إلى أن العلاج الهرموني قد يكون ضارًا جزئيًا عند بعض المرضى بسبب زيادة موت الخلايا (apoptosis) في حالة بعض الاستخدامات. |
| العلاج المُركّب / تحويل المسار الطفيف (مثل محاولات فيزيائية أو تغييرات في النمط الحياتي) | يتضمن أحيانًا تمارين خفيفة، محاولات تدليك المنطقة، تغيير وضع الطفل أو الحمامات الدافئة، مراقبة مستمرة. لكن هذه الطرق ليست معتمدة كعلاج رئيسي. | ليس هناك بيانات قوية تدعم هذه الخيارات كعلاج مستقل. | لا تتطلب تدخلًا كبيرًا، قد تساعد بشكل بسيط في بعض الحالات الطفيفة. | غالبًا غير كافية لوحدها، التأخير قد يؤدي إلى مضاعفات، لا توجد دراسات كثيرة تثبت جدواها على المدى الطويل. |
الموقف الطبي الحديث: ما تقول الأبحاث والإرشادات
-
كثير من الدراسات تُشير إلى أن العلاج الجراحي (orchiopexy) بين عمر 6 أشهر إلى سنة هو الأفضل للحفاظ على قدرة الخصية على إنتاج الحيوانات المنوية، ولتقليل مخاطر السرطان.
-
الإرشادات في بعض البلدان أو الجمعيات الطبية تنصح بأن لا يُؤجل العلاج الجراحي بعد عمر 12‑18 شهرًا إذا لم تتم نزول الخصية تلقائيًا.
-
يُستخدم العلاج الهرموني في بعض الحالات، لكنه غالبًا يكون أقل فعالية من الجراحة، ومع ذلك يمكن التفكير فيه كمرحلة أولى أو في حالات خاصة مثل الأطفال الذين لا يمكن إجراء جراحة لهم فورًا.
-
بعض الإرشادات أو الدراسات تشير إلى أن العلاج الهرموني قد يكون له آثار سلبية محتملة على الخلايا الجرثومية إذا استُخدم بشكل غير مناسب، مما يستدعي أن يُستخدم بحذر وتحت متابعة طبية.
هل هناك حالات يُنصح فيها بالعلاج غير الجراحي أولًا؟
نعم، هناك حالات قد يكون فيها العلاج غير الجراحي مفضلًا أو مفيدًا كخيار أولي أو تكميلي، مثل:
-
عندما تكون الخصية قريبة من كيس الصفن أو داخل القناة الإربية، وليست بعيدة جدًا.
-
عندما يكون الطفل صغير السن جدًا، خصوصًا أقل من 6 أشهر، ولا تزال هناك فرصة للنزول التلقائي.
-
عندما تكون هناك موانع طبية مؤقتة للجراحة، مثل حالة صحية عامة لا تسمح بالتخدير أو العمليات الجراحية.
-
في بعض الثقافات أو في أماكن لا تتوفر فيها مرافق جراحية متخصصة بسهولة، يمكن التفكير بالعلاج الهرموني أو مراقبة محكمة أولًا، كمحاولة مؤقتة.
-
إذا كان هناك تفضل شخصي من الأهل، بعد شرح المزايا والمخاطر، وقد تكون المراقبة الدقيقة جزءًا من الخطة.
الخطر في الاعتماد الكامل على العلاج غير الجراحي
-
التأخير في العلاج الجراحي إذا فشل العلاج الهرموني يؤدي إلى ضرر دائم في الخلايا المكونة للحيوانات المنوية، مما قد يقلل الخصوبة في المستقبل.
-
احتمال أن تظل الخصية في مكان مرتفع يؤدي إلى ارتفاع الحرارية أو تأثر الإمداد الدموي، مما قد يؤدي إلى ضمور (Atrophy) أو تراجع في الأداء الوظيفي.
-
زيادة خطر أورام الخصية إذا بقيت الخصية في موضع غير طبيعي لفترة طويلة.
-
في بعض الحالات، يُعاد هبوط الخصية (re‑ascension) حتى بعد نجاح مؤقت مع العلاج الهرموني.
توصية عملية (ماذا أفعل إن كنت أو إن كان أحد أولادك يعاني الخصية المعلقة)
-
الفحص المبكر: إذا كان الطفل لم تتبين فيه الخصية في كيس الصفن عند الولادة، يجب متابعة الأمر عند طبيب أطفال أو طبيب مسالك بولية، وإجراء فحص دوري حتى عمر 6 أشهر.
-
انتظار مراقب (watchful waiting) حتى 3‑6 أشهر، لأن بعض الخصيات تهبط تلقائيًا.
-
إذا لم يحدث النزول بعد 6 أشهر، مناقشة الخيارات مع طبيب مختص وتشمل:
-
تقييم ما إذا كان العلاج الهرموني مناسبًا — ما إذا كانت الخصية قريبة، الحالة الصحية للطفل تسمح بذلك، وما إذا كان هناك خبرة جيدة بهذا العلاج.
-
تحديد الخطة الجراحية إذا فشل العلاج غير الجراحي أو إذا كانت الحالة تستدعي تدخلًا مبكرًا.
-
-
المتابعة بعد أي علاج: قياس حجم الخصية، فحص موقعها، التحقق من الوظيفة إن أمكن، مراقبة التطور الجنسي والعمر البلوغي، وتشجيع الأهل على الانتباه للتغيرات أو العلامات الغير طبيعية.
-
استشارة مركز موثوق: إذا المركز لديه خبرة جيدة في علاج الخصية المعلقة، يُفضل أن تكون المتابعة هناك، مع وجود متابعة علمية وشفافية حول النتائج.
-
العلاج غير الجراحي للخصية المعلقة موجود وله دور في حالات معينة، خاصة عندما تكون الخصية قريبة من كيس الصفن أو في الأطفال الصغار جدًا، أو كخيار أولي مؤقت.
-
لكنه ليس دائمًا بديلًا موثوقًا للجراحة في كل الحالات، خصوصًا إذا تأخر الوضع بعد العمر المناسب، أو إذا كانت الخصية بعيدة أو غير محسوسة.
-
لا توجد حتى الآن بيانات قوية من مركز خصوبة الدكتور عماد الدين منشورة في المصادر العالمية تؤكد أن لديهم نتائج ممتازة في حالات الخصية المعلقة بدون جراحة تفوق أو توازي الجراحة، لكن قد يكون لديهم خبرة محلية جيدة.
-
من المهم التقييم الفردي لكل حالة، وموازنة الفوائد والمخاطر، مع المتابعة الدقيقة.
مركز خصوبة دكتور عماد الدين كمال لعلاج حالات تاخر الانجاب والعجز الجنسي والحقن المجهرى
العنوان : 282 شارع الهرم – امام السجل المدنى – الجيزة
موبيل : 01020101020 – 01020101022
تليفون : 0235866696 – 0235868586
www.fertility-eg.com

